القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الاخبار

وزارة الصحة الإتحادية تعلن عن تنفيذ حملتين لشلل الأطفال بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية

وزارة الصحة الإتحادية تعلن عن تنفيذ حملتين  لشلل الأطفال بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية

 الخرطوم-الأربعاء 30 سبتمبر 2020

وزارة الصحة الإتحادية تعلن عن تنفيذ حملتين  لشلل الأطفال بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، وتغطي الحملة 8.6 مليون  طفل في كل من شهري  إكتوبر   ونوفمبر ، وأعلنت الصحة في وقت سابق عن ظهور عدد من حالات شلل أطفال بالبلاد. 

أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال بعد تأكيد حالتين بالفحص المعملي يوم السبت الماضي.

وقالت الوزارة في بيانٍ نشر اليوم ، إن السودان ظلّ خاليًا من جميع فيروسات شلل الأطفال منذ الخامس عشر من مارس 2009.

وأشار إلى أن حدوث وباء فيروس شلل الأطفال النوع 2 في بعض دول الجوار تشاد وإثيوبيا وأفريقيا الوسطى أدى إلى وفود فيروس شلل الأطفال للبلاد.

ولفت البيان الانتباه إلى أنه وفقًا للوائح الدولية للعام 2005، يعد تأكيد حالة واحدة إعلانًا للوباء ولقد بدأت وزارة الصحة الاتحادية في تنفيذ الإجراءات لاحتواء الوباء.

%.

لقد بلغت مخاطر زيادة انتشار فاشية فيروس شلل الأطفال البري من النمط 1، التي ظهرت منذ فترة طويلة واتسع نطاقها في الآونة الأخيرة، على الصعيد الدولي مستويات عالية للغاية، ممّا يقتضي الاضطلاع بأنشطة عاجلة وفورية من أجل التصدي للفاشية في المناطق الموبوءة وتعزيز أنشطة الترصد في البلدان المختطرة. والجدير بالذكر أنّ الفاشية تمكّنت، بعد أن كانت محصورة فيما مضى في جنوب السودان وغرب إثيوبيا، من الانتشار وبلوغ الأراضي الكينية والأوغندية. وتأكّد أيضاً وقوع حالتين في شمال السودان (في الخرطوم وبورتسودان)، ممّا يعكس إمّا زيادة انتشار وباء جنوب السودان أو وفود فيروس جديد من خارج البلد أو انتشار فيروس وفد سابقاً من شمال نيجيريا إلى هذه المنطقة في الفترة بين عامي 2003-2006 وبات سارياً فيها دون أن يتفطّن له أحد. ويجري الاضطلاع بتحرّيات وبائية وفيرولوجية للتثبّت من الافتراض الأخير.

ومن الأمور المثيرة للقلق بوجه خاص تأكّد انتشار فيروس شل الأطفال البري من النمط 1 في بورتسودان. ذلك أنّ تلك المنطقة شكّلت، في الفترة بين عامي 2004 و2006، منطلق ذلك الفيروس للانتشار مجدداً في عدة بلدان منها المملكة العربية السعودية والصومال واليمن وإندونيسيا ممّا تسبّب في وقوع فاشيات أسفرت عن حدوث أكثر من 1200 حالة واستوجبت اتخاذ إجراءات طارئة دولية فاقت تكاليفها 150 مليون دولار أمريكي. وبالنظر إلى تاريخ انتشار فيروسات شلل الأطفال عل الصعيد الدولي انطلاقاً من بورتسودان، والانتشار الجديد للفيروس من جنوب السودان إلى كينيا وأوغندا، وتدني نوعية أنشطة التصدي للفاشية في جنوب السودان وغرب إثيوبيا (بيانات الرصد تشير إلى أنّ أكثر من 30% من الأطفال لم يتلقوا أيّ تطعيم أو تلقوا تطعيماً غير كاملاً بوتيرة تقلّ عن 3 جرعات من اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال أو تعادل ذلك) تعلن منظمة الصحة العالمية أنّ مخاطر زيادة انتشار المرض على الصعيد الدولي انطلاقاً من السودان باتت عالية للغاية.

ويقتضي وقف تلك الفاشية تنفيذ معايير التصدي لانتشار فاشيات شلل الأطفال على الصعيد الدولي، التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2006، بشكل تام حتى يتأكّد توقف سراية الوباء.

وزارة الصحة الإتحادية تعلن عن تنفيذ حملتين  لشلل الأطفال بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية

وبدأ، في شمال السودان في 15 شباط/فبراير، الاضطلاع بحملة واسعة النطاق في مجال التمنيع التكميلي، ويُزمع تنظيم حملات إضافية في 23 آذار/مارس وفي أواخر نيسان/أبريل. أمّا في جنوب السودان فقد تم الاضطلاع بحملتين مماثلتين في 13 كانون الثاني/يناير و23 شباط/فبراير، ومن المقرّر تنظيم المزيد من الحملات في 23 آذار/مارس وأواخر نيسان/أبريل، ذلك أنّ بإمكان موسم الأمطار الذي يبدأ في أيار/مايو تعقيد اللوجيستيات اللازمة لبلوغ جميع السكان في هذه المنطقة التي يصعب الوصول إليها أصلاً. وعليه يتم إيلاء اهتمام خاص لسدّ الثغرات المستحكمة القائمة في نسبة التغطية باللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال في الحملات القادمة.

ويجري، بالتنسيق مع حملات مكافحة شلل الأطفال في السودان، وضع الصيغ النهائية لخطط حملات مكافحة الفاشية على جناح السرعة المزمع تنفيذها في أواخر آذار/مارس وأواخر نيسان/أبريل وربما تكرارها في أواخر أيار/مايو في المناطق الموبوءة من كينيا وأوغندا. وتشير البيانات المتأتية من عملية تحديد التسلسل الجيني إلى أنّه تم التفطّن بسرعة إلى حالات وفود الفيروس إلى البلدين المذكورين، ممّا يوحي بآفاق واعدة فيما يخص إمكانية وقف سراية الوباء في المستقبل القريب إذا ما كانت الحملات ذات نوعية كافية لبلوغ أكثر من 90% من الأطفال في المناطق الموبوءة.

ومن الأهمية بمكان أن تحرص جميع بلدان وسط أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي ومنطقة الخليج على تعزيز أنشطة ترصد حالات الشلل الرخو الحاد من أجل الكشف، بسرعة، عن أيّة حالات جديدة من حالات وفود الفيروس وتيسير أنشطة الاستجابة السريعة. كما ينبغي للبلدان تحليل بيانات التغطية بأنشطة التمنيع الروتينية لتحديد أيّة ثغرات كبرى في مستوى مناعة السكان من أجل توجيه أنشطة التمنيع الاستدراكي والتمكّن، بالتالي، من الحد إلى أدنى مستوى ممكن من الآثار المترتبة على أيّ وفود جديد للفيروس. وينبغي منح الأولوية للمناطق التي ترتفع فيها مخاطر وفود الفيروس بشدة والتي تقلّ نسبة التغطية فيها بثلاث جرعات من اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال/ ثلاث جرعات من اللقاح الثلاثي عن 80

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع