وقفة تضامنية بدير البلح بفلسطين مع الشعب السوداني بسبب كارثة الفيضانات

شاهد بالصور ... كاميرا المصور "حسن أصليح"  توثق الوقفة التضامنية من أهالي "دير البلح" بفلسطين مع المتضررين من الفيضانات في السودان.

نظم مجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ظهر اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الشعب السوداني في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها القطاع بعد تفشي وباء كورونا، وجاءت الوقفة بسبب وقوع كارثة الفيضانات والتي أدت لوفاة المئات وتهجير الآلاف من السكان بعد فقدان منازلهم.

حيث رفع المشاركون في الوقفة أمام بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، العلم السوداني، وعلم فلسطين، بالإضافة لرفع شعارات تضامنية مع السودان وشعبها.

ومن جهته أكد رئيس البلدية دياب الجرو :" إن هذه الوقفة تأتي للتأكيد على التضامن الكامل مع السودان في مأساتهم، ومحنتهم الكبيرة، بعد أن تسببت الفيضانات بأضرار كبيرة في منازلهم وتشريدهم منها وفقدان المئات من الضحايا، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى العمل على إغاثة أهالي السودان والوقوف إلى جانبهم في هذه المأساة، مشيدًا بمواقف السودان العروبية في دعم المظلومين في العالم وفتح أبوابها لهم.

في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":

وقال في رسالة لأهالي السودان "لو قدر لنا أن نسير لكم قوافل المساعدات، لسيرتها لكم رغم معاناتنا وحصارنا، لكن أمام ظروف الحصار الذي نعيشه لم نجد أقل من هذه الوقفة لنتضامن معكم، وقلوبنا معكم".

من جانبه أشاد الشيخ ماهر الحولي قائد حركة حماس في دير البلح، بالمواقف الكبيرة للسودان في وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية، واحتضانها للفلسطينيين على مدار سنوات طويلة، مؤكداً أن هذه الوقفة تعبر عن الإخوة والصداقة والمحبة الحقيقية، وهي رسالة اعتراف بالجميل للسودان لما قدمه لقضيتنا، داعيًا العالم للوقوف إلى جانب السودانيين لكي يستعيدوا عافيتهم بعد ما حل بهم من كارثة.

وكانت قد أعلنت السلطات في السودان حالة الطوارئ لمدة شهور ثلاثة بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد، وراح ضحيتها العشرات، واعتبر مجلس الأمن والدفاع الوطني أن السودان يعتبر الآن "منطقة كوارث طبيعية".