![]() |
| السفير عمر الشيخ |
السفير عمر الشيخ: بعثة الأمم المتحدة القادمة إلينا مطلع العام المقبل، لا تريد أن تستعمر السودان أو تفرض وصاية عليه أو تتدخل بالقوة العسكرية كما يروج البعض لذلك، بل هي بعثة مدنية هدفها الأساسي تقديم المساعدات الفنية والسياسية للبلاد.
وأضاف في المنبر الصحفي الذي عقد بطيبة برس: البعثة تريد أن تساعد في ملفات التحول السياسي والتحرر نحو الحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان وتحقيق السلام وتحسين الاقتصاد والتنمية المستدامة وغيرها من الأهداف الإستراتيجية التي تسعى لتحقيقها دون أن تمس السيادة الوطنية.
وتابع: بدأنا بطريقة صحيحة ونعمل على الاستفادة من الكوادر الوطنية المؤهلة الموجودة بالداخل كما أن قطاع المرأة والشباب يجد اهتماما خاصا ونجاح هذه البعثة يتوقف علينا نحن لأنها تتحرك وفق متطلباتنا وتسير رهن إشارتنا ولا مجال مطلقا للحديث عن التحول من الفصل السادس للفصل السابع وحكومة السودان لها الصلاحية الكاملة في حماية الشأن الداخلي.
وأردف " إذا أحسنا استغلال هذه البعثة يمكننا أن نسهم بشكل فاعل في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفائه من الديون الخارجية والتحضير لصياغة دستور دائم وإجراء انتخابات إحصاء سكاني بطريقة فنية متميزة".
وقال إن وفد المقدمة أمن على تكوين لجنة خاصة لحماية المدنيين الأمميين بالتشاور مع الجهات الأمنية المختصة سيما وأن بعثة الأمم المتحدة لها شرطة خاصة تعمل على الحماية الشخصية لأفراد البعثة.
وتابع: بدأنا بطريقة صحيحة ونعمل على الاستفادة من الكوادر الوطنية المؤهلة الموجودة بالداخل كما أن قطاع المرأة والشباب يجد اهتماما خاصا ونجاح هذه البعثة يتوقف علينا نحن لأنها تتحرك وفق متطلباتنا وتسير رهن إشارتنا ولا مجال مطلقا للحديث عن التحول من الفصل السادس للفصل السابع وحكومة السودان لها الصلاحية الكاملة في حماية الشأن الداخلي.
وأردف " إذا أحسنا استغلال هذه البعثة يمكننا أن نسهم بشكل فاعل في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفائه من الديون الخارجية والتحضير لصياغة دستور دائم وإجراء انتخابات إحصاء سكاني بطريقة فنية متميزة".
وقال إن وفد المقدمة أمن على تكوين لجنة خاصة لحماية المدنيين الأمميين بالتشاور مع الجهات الأمنية المختصة سيما وأن بعثة الأمم المتحدة لها شرطة خاصة تعمل على الحماية الشخصية لأفراد البعثة.

تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليق لنتحاور بعقل وليفهم كل منا الاخر (شكرا علي تعليقك)